3mor ادارة المنتدى
عدد الرسائل : 2805 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 27/01/2007
| موضوع: مواجهات متكافئة في كأس الاتحاد الأوروبي الجمعة أبريل 06, 2007 8:04 pm | |
| [url=][/url
دخلت بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مراحلها النهائية، حيث ينطلق في الخامس من نيسان/أبريل الحالي الدور ربع النهائي من المسابقة، والذي يمتاز بقوة الفرق المتأهلة إليه، وتقارب مستواها إلى حد كبير، فقد تأهل لهذا الدور كل من ألكمار الهولندي وفيردر بريمن الألماني وإسبانيول الإسباني وبنفيكا البرتغالي وتوتنهام الإنكليزي وباير ليفركوزن الألماني، إضافة إلى حامل لقب البطولة فريق إشبيليه الإسباني. وسيلتقي في مرحلة الذهاب من هذا الدور فريق ألكمار مع فيردر بريمن في مدينة ألكمار الهولندية، وسيستضيف باير ليفركوزن منافسه فريق أوساسونا ، في مدينة ليفركوزن الألمانية. كما سيستضيف فريق إسبانيول منافسه فريق بنفيكا في مدينة برشلونة الإسبانية. أما أهم المواجهات وأصعبها وأكثرها تقارباً في المستوى، فهي التي ستجمع بين إشبيليه، وضيفه توتنهام هوتسبير في المباراة التي ستقام في مدينة إشبيليه الإسبانية. ألكمار - فيردر بريمن
يسعى فريق ألكمار الهولندي إلى مواصلة عروضه القوية في كأس الاتحاد الأوروبي، عندما يستضيف فريق فيردر بريمن. فالفريق الهولندي وصل إلى هذا الدور بعد أن تخطى عدداً من الفرق القوية والكبيرة، حيث فاز ألكمار في الدور الأول من البطولة على فريق قيصري سبور التركي في لقاء الذهاب بهولندا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم تعادل 1 – 1 في تركيا، ليصل الفريق إلى الدور الثاني الذي شهد دوري المجموعات. وفي هذا الدور استطاع ألكمار أن يتصدر المجموعة الثالثة بجدارة، بعد أن تغلب على براغا البرتغالي بثلاثة أهداف دون رد وعلى غراسهوبرز السويسري بخمسة أهداف مقابل هدفين، ثم تعادل مع سلوفان السلوفيني 2 – 2. وفي آخر مواجهاته بالمجموعة، استطاع ألكمار أن يفجر كبرى المفاجآت، عندما تفوق خارج ملعبه أمام إشبيليه حامل اللقب، على أرضه ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف، ليتصدر الفريق الهولندي فرق المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط، بعد أن حقق الفوز في ثلاث مباريات، وتعادل في مباراة واحدة. أما في الدور الثالث من البطولة، فكانت أقوى مواجهات الفريق الهولندي مع فريق فنربخشة التركي العريق، حيث تعادل ألكمار خارج ملعبه في تركيا 3 – 3، ثم تعادل على ملعبه في هولندا 2 – 2 ليصل ممثل هولندا إلى الدور ثمن النهائي، الذي قابل فيه نيوكاسل الإنكليزي في اختبار حقيقي لقدرة ألكمار على مناطحة الكبار في هذه البطولة. واستطاع ألكمار أن يخرج بأقل الخسائر من لقاء الذهاب الذي أقيم بإنكلترا، بعد أن خسر بأربعة أهداف مقابل هدفين. وفي لقاء العودة كان رد ألكمار قوياً، حيث استطاع أن يفوز بهدفين دون رد، ليصعد إلى الدور ربع النهائي بفضل قاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين. ويدرب فريق ألكمار المدرب الهولندي الشهير لويس فان جال، الذي نجح حتى الآن في مسيرته مع الفريق، بدليل احتلاله المركز الثالث في الدوري الهولندي بفارق سبع نقاط عن إيندهوفن صاحب المركز الأول، ونقطتين فقط عن أياكس أمستردام صاحب المركز الثاني. أما أهم لاعبي الفريق فهو المهاجم الهولندي داني كويفير مانس الذي سجل 19 هدفاً في الدوري، إضافة إلى المهاجم الجورجي المخضرم شوتا أرفيلادزه، الذي سجل 12 هدفاً في الدوري الهولندي. ويعد هذان اللاعبان أخطر لاعبي الفريق الهولندي، وأمله الحقيقي في تخطي المباريات الصعبة القادمة. بقي أن نعلم أن ألكمار تأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 وخرج بصعوبة بالغة على يد سبورتنغ لشبونة البرتغالي. ومن المؤكد أن جميع أفراد الفريق إضافة إلى مدربهم يطمحون أن يصلوا هذا العام للمباراة النهائية، وتحقيق ما فشل فيه الفريق في السابق، خاصة وأن نتائجه تؤهله لذلك. ونذهب إلى الطرف الآخر في المباراة وهو فريق فيردر بريمن الألماني، الذي وجد في كأس الاتحاد الأوروبي ضالته لتحقيق نتائج طيبة، حيث يسعى للفوز بالبطولة بعدما فشل في دوري الأبطال الأوروبي بخروجه من دور الـ 32. وقد التحق بريمن بفرق الاتحاد الأوروبي ابتداءً من الدور الثالث بعدما خرج من دوري المجموعات في دوري الأبطال، والذي ودعه الفريق الألماني باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط خلف برشلونة صاحب المركز الثاني. والتقى الفريق في الدور الثالث من البطولة مع أياكس أمستردام الهولندي ليتفوق عليه 3-0 في مباراة الذهاب ببريمن بألمانيا. وفي مباراة العودة خسر بريمن 1-3 ليصعد إلى الدور ثمن النهائي، الذي التقى فيه مع سلتا فيغو الإسباني. ورغم خسارة بريمن لمباراة الذهاب 0-1 في إسبانيا، إلا إنه استعاد توازنه في بريمن، واستطاع تحقيق الفوز بهدفين دون رد ليتأهل للدور ربع النهائي. ويدرب الفريق المدير الفني الألماني توماس شاف، ويسير الرجل بالفريق بخطى ثابتة في الدوري الألماني " البوندسليغا"، حيث ينافس بقوة شالكه المتصدر، ويبتعد عنه بفارق ثلاث نقاط فقط. ومن المؤكد أن أهم لاعبي الفريق الألماني هو المهاجم والهداف الدولي ميروسلاف كلوزه، الذي أحرز هذا الموسم 11 هدفاً في الدوري الألماني، وإلى جانب كلوزه يوجد في وسط الملعب لاعب الوسط المهاجم البرازيلي ريباس دييغو، الذي يمتاز بمهارته الفائقة، وسرعة تحركاته في وسط الملعب، وقدرته دائماً على صناعة الأهداف، إضافة إلى أنه من كبار هدافي الفريق، حيث أحرز هذا الموسم حتى الآن عشرة أهداف في البوندسليغا. وبصورة عامة فإن حظوظ الفريقين وفرصهما تبدو متقاربة في تخطي هذا الدور والوصول إلى الدور نصف النهائي، وبلا شك فإن إحراز أي منهما للأهداف خارج ملعبه سيلعب دوراً فاصلاً في تأهله للدور التالي من المسابقة. باير ليفركوزن – أوساسونا
ينظر باير ليفركوزن الألماني إلى مباراته القادمة في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي نظرة خاصة تماماً، ومختلفة عن باقي الفرق المشاركة، فهذا الفريق ورغم تاريخه العريض، إلا إنه لم يضف أية بطولة لخزائنه منذ عام 1993، عندما حصل على كأس ألمانيا، كما أنه لا يأمل أن يحصل على لقب البوندسليغا الموسم الحالي خاصة وأنه يقبع في المركز الخامس برصيد 42 نقطة فقط، لذلك فإن إدارة الفريق وجماهيره يرون أن بطولة كأس الاتحاد الأوروبي هي خير تعويض لليفركوزن عن السنوات العجاف الماضية، خاصة وأنها ستعيد لأنصار الفريق ذكريات جميلة، عندما حصل على البطولة نفسها عام 1988. وبدأ فريق باير ليفركوزن مسيرته في البطولة بإزاحة فريق سيون السويسري من الدور الأول، حيث تعادل معه في لقاء الذهاب بسويسرا، ثم فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في ليفركوزن بألمانيا، ليتأهل الفريق إلى دوري المجموعات. وفي دوري المجموعات وقع ليفركوزن في المجموعة الثانية، وكان أداؤه باهتاً، حيث حصل على المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط فقط، خلف كل من توتنهام المتصدر برصيد 12 نقطة، ودينامو بوخارست صاحب المركز الثاني برصيد سبع نقاط، ليتأهل الفريق إلى دور الـ32. وفي هذا الدور كانت مهمة الفريق الألماني أصعب، خاصة وأنه التقى مع بلاكبيرن الإنكليزي، وسر صعوبة هذه المهمة أن ليفركوزن في لقاء الذهاب بألمانيا تفوق بصعوبة بالغة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، معرضاً نفسه للخروج المبكر من البطولة إذا ما تفوق عليه بلاكبيرن بهدف واحد فقط في لقاء العودة، ولكن الفريق الألماني استطاع الصمود خارج ملعبه وتعادل بدون أهداف ليتأهل إلى ثمن النهائي. وكانت مهمة الفريق الألماني أكثر سهولة في ثمن النهائي، حيث قابل لنس الفرنسي، وخسر منه خارج ملعبه في فرنسا 1-2، وعاد واستعاد توازنه على أرضه ووسط جماهيره في ألمانيا، وفاز بثلاثية نظيفة، صعد على أثرها للدور ربع النهائي. ومن أهم عيوب الفريق ندرة الأهداف التي يحرزها، فهدافه هو المهاجم الأوكراني أندريه فورونين، الذي أحرز مع الفريق ثمانية أهداف فقط في البوندسليغا منذ بداية الموسم. كما أن نتائج الفريق سيئة خارج ملعبه، حيث هزم في أغلب مبارياته التي لعبها على أرض الفرق المنافسة، وتعادل في لقاء وحيد، وهو ما يجعل الفريق في وضعية صعبة، إذا ما فشل في تحقيق فوز مريح على أوساسونا في لقاء الذهاب بألمانيا. ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها أوساسونا لهذا الدور المتقدم في أية بطولة أوروبية، على الرغم من مشاركته أربع مرات سابقة في كأس الاتحاد الأوروبي، وأهم ما يميز مشاركة الفريق في البطولة الحالية أنه يسير بخطى ثابتة، حيث استطاع تحقيق نتائج إيجابية منذ بداية المسابقة وحتى الآن. ففي الدور الأول تعادل أوساسونا خارج ملعبه مع طرابزون التركي 2-2، ثم كرر التعادل سلباً في إسبانيا، وفي دوري المجموعات حل الفريق الإسباني ثانياً في المجموعة الرابعة، خلف بارما الإيطالي، الذي تصدر برصيد تسع نقاط، ليتأهل أوساسونا إلى دور الـ32 ويستطيع عبور هذا الدور بسلام، بعدما تعادل خارج ملعبه سلباً مع بوردو الفرنسي، ثم تغلب عليه بهدف دون مقابل في إسبانيا، ليتأهل للدور ثمن النهائي، وهو الدور الذي شهد نجاحاً إسبانياً باهراً بتأهل أربعة فرق دفعة واحدة هي أوساسونا وإشبيليه وسلتا فيغو وإسبانيول. وفي الدور ثمن النهائي واجه أوساسونا اختباراً صعباً أمام غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، حيث تعادل معه في اسكتلندا 1 - 1، ثم تفوق الفريق الإسباني بهدف نظيف على أرضه ووسط جماهيره، وأهم ما يميز أوساسونا هو قوة دفاعه، حيث اهتزت شباكه سبع مرات فقط في عشر مباريات، كما يمتاز بنتائجه الجيدة خارج ملعبه، ويعتقد الكثيرون أن أوساسونا يستطيع خلال مواجهته الأولى مع ليفركوزن في ألمانيا تحقيق نتيجة طيبة تدفع به إلى نصف النهائي. ويحتل فريق أوساسونا حالياً المركز الثالث عشر في الليغا الإسبانية، ويمكن القول إنه في المنطقة الدافئة، حيث ضمن البقاء نسبياً هذا الموسم، ويدرب الفريق المدير الفني الإسباني خوسيه سيغاندا، وأبرز لاعبيه هذا الموسم هو روبرتو سولدادو، الذي أحرز ثمانية أهداف في الليغا، إضافة إلى المهاجم الصربي المخضرم سافو ميلوسيفيتش وبيير ويبو، ويغيب عن الفريق في مباراته الأولى بالدور ربع النهائي لاعب وسطه المهاجم الإيراني جواد نيكونام، أحد أبرز لاعبيه في الفترة الأخيرة. وقد صرح سيغاندا مدرب أوساسونا حول هذه المواجهة الألمانية الإسبانية قائلاً: "إن الحظ وقف إلى جانبنا لأن المواجهة الثانية والأخيرة ستكون على ملعبنا، لذلك نتمنى تحقيق نتيجة إيجابية في ألمانيا، تسهل علينا الأمور عند العودة إلى معقلنا". إسبانيول – بنفيكا
ثالث المواجهات هي التي ستجمع بين إسبانيول الإسباني وبنفيكا البرتغالي، ويحتل إسبانيول الفريق المضيف في مباراة الذهاب المركز العاشر في قائمة فرق الدوري الإسباني، وهو مركز مطمئن للفريق إلى حد كبير، خاصة أنه عانى مرارة الصراع من أجل تفادي الهبوط في الموسم الماضي، كما أنه خسر آخر مبارياته في الدوري أمام فياريال 2 – 3، ويتمنى الفريق أن تكون نتائجه في كأس الاتحاد الأوروبي مختلفة عن أدائه المتخبط في الدوري، تماماً مثلما حدث مع الفريق في الموسم الماضي عندما احتل الفريق المركز الخامس عشر في الليغا، ورغم ذلك فاز بكأس إسبانيا. وكانت بداية الفريق الإسباني أمام أرتيمديا براتيسلافا السلوفاكي في الدور الأول، حيث تعادل إسبانيول خارج ملعبه 2-2، وفاز بسهولة 3-1 في برشلونة بإسبانيا، وفي الدور الثاني وهو دوري المجموعات تألق إسبانيول بشدة، واستطاع أن يتصدر المجموعة السادسة برصيد 12 نقطة وبفارق خمس نقاط عن أياكس أمستردام الهولندي، وفي دور الـ32 واصل إسبانيول تألقه، وتفوق على ليفورنو الإيطالي خارج ملعبه في إيطاليا بهدفين مقابل هدف، ثم كرر الفريق الإسباني فوزه في عقر داره بنتيجة 2-0 ليتأهل للدور ثمن النهائي. وواصل ممثل إسبانيا نتائجه الرائعة في ثمن النهائي، حيث تعادل سلباً خارج ملعبه ثم استعرض على منافسه في برشلونة وأكرم وفادته بأربعة أهداف دون رد، ليتأهل بقوة للدور ربع النهائي. ويدرب الفريق المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي، وأبرز لاعبيه هو الإسباني لويس غارسيا الذي أحرز عشرة أهداف محلياً هذا الموسم، كذلك يوجد المهاجم راؤول تامودو وقد سجل عشرة أهداف أيضاً، ويعتبر اللاعبان قاعدة هجومية قوية يعتمد عليها إسبانيول كثيراً في حسم لقاءاته. كما يضم إسبانيول المهاجم الأوروغواياني والتر باندياني، هداف البطولة حتى الآن برصيد تسعة أهداف. وإنصافاً لهذا الفريق، فإن نتائجه في كأس الاتحاد الأوروبي ومشواره خلال التصفيات بخطى ثابتة، تؤهله إلى الذهاب بعيداً في البطولة، وأن يكرر إنجاز مواطنيه فالنسيا وإشبيليه، عندما أحرز الأول اللقب موسم 2003/2004 والثاني موسم 2005/2006. أما الطرف الأخر في اللقاء، فهو منافس غني عن التعريف، وهو فريق بنفيكا البرتغالي العريق، والبعيد عن منصات التتويج في البطولات الأوروبية منذ زمن طويل. فمن يصدق أن بنفيكا أحد أعرق الأندية الأوروبية والذي لعب له بيليه أسطورة كرة القدم من قبل لم يحصل على أية بطولة أوروبية منذ عام 1962 عندما فاز بكأس الأندية الأوروبية للأندية أبطال الدوري. ويمر الفريق بأفضل حالاته حالياً، حيث يحتل المركز الثاني في الدوري البرتغالي برصيد 51 نقطة، ويفصله عن بورتو صاحب المركز الأول نقطة واحدة فقط، وقد تعادل الفريقان بهدف لكل منهما في قمرة الدوري البرتغالي التي أقيمت في الأول من نيسان/أبريل. وبدأ بنفيكا مشاركته في كأس الاتحاد الأوروبي ابتداء من دور الـ32، حيث التحق بفرق البطولة قادماً من دوري الأبطال الأوروبي، بعدما فشل في تخطي مرحلة المجموعات، حيث حل في المركز الثالث في المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط.
وانطلق بنفيكا في كأس الاتحاد الأوربي ابتداء من دور الـ32 حيث واجه دينامو بوخارست الروماني في مباراة الذهاب ولم يستطع بنفيكا أن يحرز في مرمى الضيوف أكثر من هدف فقط،، ورغم حرج موقفه إلا إنه استطاع أن يحسم تأهله خارج ملعبه في العاصمة الرومانية عندما تغلب على دينامو بوخارست 2/1، ليتأهل الفريق إلى الدور ثمن النهائي الذي واجه فيه باريس سان جيرمان الفرنسي، وفاز بطل فرنسا على ملعبه في لقاء الذهاب، ولكن بنفيكا سرعان ما استعاد توازنه في لقاء الإياب في لشبونه حيث تغلب بثلاثة أهداف مقابل هدف ليحسم تأهله للدور ربع النهائي. ويدرب الفريق المدير الفني البرتغالي فرناندو سانتوس، الذي صرح بأنه رغم أن القرعة جنبته بعض الفرق الصعبة في البطولة مثل إشبيليه وتوتنهام وبريمن إلا إنها أوقعته أمام فريق صعب المراس على ملعبه وهو إسبانيول، كما أنه لاينسى أن بنفيكا لم يتغلب على الفرق الإسبانية في آخر سبع مواجهات، بل إنه لقي الهزيمة الأقسى في تاريخه أمام سلتا فيغو ( 0 – 7 ) وكانت في كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999 عندما خرج من دور الـ 32 في البطولة. ويعتمد بنفيكا بدرجة كبيرة على مهاجمه البرتغالي سيماو سابروسا الذي أحرز له عشرة أهداف حتى الآن في الدوري، كما أنه الأكثر تهديفاً للفريق في كأس الاتحاد الأوروبي. ويمكن القول إن بنفيكا ورغم كونه الأكثر خبرة إلا أن المواجهة متكافئة بين الفريقين وإن كان إسبانيول يبدو أكثر تهديفاً وخطورة على ملعبه، مما يرجح كفته قليلاً. إشبيليه – توتنهام
هي أهم مواجهات الدور ربع النهائي وأكثرها ندية وترقباً من قبل الجماهير، فأحد طرفيها هو فريق إشبيليه حامل اللقب وبطل النسخة الماضية، أما الطرف الآخر فهو فريق توتنهام الإنكليزي الذي يمر فنياً بفترة من أفضل فتراته، ويعتبر حالياً من الأندية القوية صاحبة المستوى المرتفع في الدوري الإنكليزي. ويحتل إشبيليه الفريق المضيف في لقاء الذهاب، المركز الثاني حالياً في الدوري الإسباني برصيد 54 وبفارق نقتطين فقط عن برشلونة المتصدر، وإشبيليه داخل حالياً في صراع مرير مع الفريق الكاتالوني، على صدارة الليغا، لدرجة أن ترتيب الفريقين يتغير مابين الأول والثاني من أسبوع لأخر. وبدأ إشبيله مسيرته في كأس الاتحاد بلقاء أتروميتوس اليوناني في الدور الأول حيث خسر الفريق الإسباني في لقاء الذهاب خارج ملعبه 1/2، بينما فاز بسهولة في إشبيليه في لقاء العودة 4/0 ليتأهل إلى الدور التالي وهو دوري المجموعات. وكان أداء حامل اللقب مهتزاً في هذا الدور، حيث فاز في لقائين وخسر مباراة وتعادل مثلها ليتأهل إلى دور الـ32 بعد أن حل ثانياً في المجموعة برصيد 7 نقاط، خلف ألكمار الذي تصدر برصيد 10 نقاط. وفي دور الـ32 استعاد إشبيليه توازنه وسابق مستواه، واستطاع أن يفوز على منافسه ستيوا بوخاريست الروماني مرتين في لقائي الذهاب والعودة ( 2/0 ) و(1/0) على التوالي، ليتأهل حامل اللقب إلى الدور ثمن النهائي ويواجه شاختر دونستيك الأوكراني. وستبقى مواجهتي إشبيليه مع شاختار عالقتين في أذهان جماهير الفريق الإسباني لفترة طويلة، فرغم فارق الخبرة بين الفريقين فإن شاختر كان أكثر من ند لحامل اللقب، بل إنه كان قاب قوسين أو أدنى من إقصاء إشبيليه، فقد تعادل الفريقان في لقاء الذهاب بإشبيليه بهدفين لكل منهما، وفي لقاء العودة في أوكرانيا كان شاختر متقدماً حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء 2/1، حتى استطاع بالوب حارس مرمى الفريق الضيف أن يحرز هدفاً لفريقه من ضربة رأس، وهو الهدف التاريخي الذي أبقى الفريق الإسباني في البطولة في وقت ظن فيه الجميع أنه ودعها وفقد لقبها. جاء هذا الهدف ليتعادل الفريقان 2/2، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب، ليلعب الفريقان وقتاً إضافياً.
| |
|