الفترة الذهبيةتعتبر فترة الستينات والسبعينات هي أفضل الفترات في تاريخ الإنتر إذ حقق فيها العديد من البطولات بقيادة المدرب الأرجنتيني
هيريرا وبتواجد كوكبة رائعة من اللاعبين أمثال
فاكيتي ومازولا وغيرهم . إذ حقق النادي وقتها 3 بطولات للدوري أعوام
1963 -
1965 -
1966 تخللها فوزين
بدوري أبطال أوربا أعوام
1964 -
1965 أمام فريقي
ريال مدريد وبنفيكا على التوالي . في عام
1971 أضاف الفريق لقبه الحادي عشر في الدوري والثاني عشر عام
1980 وفاز
بكأس إيطاليا مرتين أعوام
1978 و
1982 . ولم يستطع الفريق إضافة أي لقب في خزانته حتى عام
1989 عندما فاز بالبطولة الثالثة عشر في الدوري بقيادة مدربه المحنك
جيوفاني تراباتوني . بعدها لم يحقق الفريق أي بطولة كبيرة وأصابت الجماهير خيبة أمل طويلة .
فترة الجفاف والعودة أخيراتبدأ هذه الفترة من عام
1990 إذ فقد الفريق هيبته بشكل مؤثر بعد أن صام طويلا عن البطولات ولم يحقق سوى ثلاث بطولات لـ
كأس الاتحاد الأوربي أعوام
1991 ضد فريق روما و عام
1994 أمام زلازبورج النمساوي و عام
1998 امام لازيو في باريس . وهذه البطولات لم تكن كافية لرد ولو جزء بسيط مما دفعه رئيس النادي وقتها
ماسيمو موراتي ابن
أنجلو موراتي رئيس النادي في الفترة الذهبية . وأصيب بخيبة أمل كبيرة بعد أن صرف قرابة 500 مليون دلار في فترة رئاسته لجلب كل ماهو مميز للفريق .إضافة إلى معاناته المستمرة مع التحكيم الذي حرمه من بطولتين إيطالتين حسب رأي جماهير الإنتر . ووسط هذه الضغوطات تخلى موراتي عن الرئاسة عام 2004 وأوكلها
لجياشينتو فاكيتي الأسطورة السابقة للفريق وأوكل مهمة التدريب للمدرب الشاب
روبيرتو مانشيني وأثمرت هذه التغييرات إلى عودة الفريق في حصد البطولات إذ حقق بطولتي
كأس إيطاليا عامي
2005 و
2006 بالإضافة إلى لقبين
لكأس السوبر الإيطالي . حتى منحته المحكمة الرياضية بطولة الدوري بعد غياب دام 17 سنة إثر فضيحة التلاعب التي شملت ناديي
يوفنتوس وميلان الأول والثاني وغيرهم في موسم
2006 . وبذلك عادت نغمة الانتصارات والأفراح لجماهير
النيرازوري على أمل أن يحققوا بطولة الدوري للمرة الخامسة عشرة هذا الموسم على أرض الملعب بعد أن منحته المحكمة اللقب الرابع عشر . وبوفاة
فاكيتي صيف
2006 عاد
موراتي مرة أخرى لرئاسة النادي على أمل أن يكون وجه خير هذه المرة .