[url=]
[/url]
يبحث الزوراء العراقي عن فوزه الثاني في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يواجه الريان القطري مساء الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، وستقام المباراة على ملعب أحمد بن علي في نادي الريان، الذي سيكون ملعب الزوراء، بعد موافقة الاتحاد الآسيوي على طلبه بإقامة مبارياته في الدوحة.
ويدرك الزوراء بطل الدوري العراقي حجم صعوبة مهمته أمام منافسه، الذي يرفع شعار الفوز لتعويض إخفاقه في الجولة الأولى، وأكد مدرب الزوراء صالح راضي:" نعرف جيداً صعوبة المباراة أمام الريان، الذي سيقف إلى جانبه جمهوره هذه المرة، لكن هذا لن يجعلنا صيداً سهلاً أمامه"، وأضاف: "إذا كان الريان يبحث عن الفوز، فنحن نقاسمه الرغبة بقوة للخروج من اللقاء بنتيجة طيبة، نعول فيها كثيراً على لاعبينا الشباب".
ويأمل الزوراء الذي أقام معسكراً قصيراً في العاصمة الأردنية عمان قبل أن يصل إلى الدوحة، أن يحقق الفوز الذي يبقيه شريكاً في صدارة المجموعة على الأقل، وتابع راضي: "مباراتنا تهم كل لاعب في صفوف الفريق، فالجميع يسعون لإظهار قدرات وأداء مميز وإثبات النفس".
في المقابل، يغيب عن الريان المدافع البولندي جازيك باك لاستدعائه إلى منتخب بلاده، وقد يفتقد الفريق أيضاً نجمه وليد جاسم الذي تعرض لوعكة صحية، فيما يعود إلى صفوفه حسين ياسر وضاحي النوبي بعد شفائهما من الإصابة، كما تأكدت مشاركة الفرنسي صبري لاموشي.
وفي لقاء ثان بنفس المجموعة، يسعى الوحدة الإماراتي عندما يستضيف العربي الكويتي إلى رفع رصيده إلى ست نقاط، خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره في أبو ظبي بعد أن عرف كيف يعود من الدوحة بفوز على الريان في الجولة الأولى بهدف نظيف.
وسيفتقد الفريق الإماراتي بقيادة المدرب الفرنسي ريشار تاردي ورقة مهمة، تتمثل بغياب المهاجم إسماعيل مطر، أفضل لاعب في "خليجي 18"، الذي أوقفته لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي مباراتين، بعد طرده في المباراة الأولى ضد الريان، نتيجة تدخله العنيف من دون كرة على القطري عادل لامي بعد أن كان الأخير ارتكب خطأ بحقه، وسيشرك تاردي اللاعب محمد الشحي بدلا من مطر.
من جهته، سيحاول العربي تحقيق نتيجة جيدة، لأن خسارة ثانية في بداية المشوار الآسيوي تعني فقدانه الأمل بنسبة كبيرة في إمكان المنافسة على بطاقة المجموعة إلى ربع النهائي.
الكويت يسعى لصدارة مجموعتهويسعى فريق الكويت الكويتي للانفراد بصدارة المجموعة الثانية، عندما يلتقي ضيفه باختاكور الأوزبكستاني الأربعاء على ملعب الكويت، في إطار الجولة الثانية من البطولة، وكان الكويت قد حقق بداية مثالية، بانتزاعه التعادل من مضيفه الهلال السعودي (1-1) في الرياض في الوقت القاتل من المباراة عبر فهد عوض.
ويتقاسم الكويت صدارة المجموعة مع الهلال برصيد نقطة واحدة لكل منهما، فيما لم يلعب باختاكور في الجولة الأولى، لأن الاتحاد الآسيوي للعبة استبعد الاستقلال الإيراني، الفريق الرابع في المجموعة، من المنافسات لعدم تقديمه الكشوفات الخاصة بأسماء لاعبيه في الوقت المحدد.
ويأمل الكويت في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتسجيل فوزه الأول في المسابقة، وقد عكف مدربه الهولندي وليم لوشيوس خلال اليومين الماضيين على تجهيز "الأبيض"، وركز على تفادي السلبيات التي شابت أداء الفريق خلال الجولة الأولى أمام الهلال ومعالجتها في التدريبات، ودرس فريق باختاكور جيدا والذي كان لعب امام القادسية الكويتي في النسخة السابقة للمسابقة.
وأكد المدير الفني للكويت المحلي محمد عبد الله: "أن الفريق جاهز لمواجهة باختاكور، من خلال الاستعدادات المكثفة للاعبين في التدريبات، بعد أن انتظموا في معسكر داخلي"، وتابع: "يسعى اللاعبون جاهدين للحصول على نقاط المباريات الثلاث، أمام خصم عنيد يتسم أداءه بالقوة واللعب الرجولي".
من جهته، أكد محمد الهاجري مشرف الكويت استعداد فريقه التام والجيد للمباراة، وقال: "جميع اللاعبين مستعدون للمباراة، من جميع النواحي البدنية والتكتيكية والنفسية"، وأعرب عن أمله "بتحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة المشوار، خاصة أن الفريق قدم مستوى جيدا وكبيرا في اللقاء السابق أمام الهلال".
ويعول الكويت على مجموعة من اللاعبين، أبرزهم البحرينيان طلال يوسف وحسين بابا، والأنغولي أندريه ماكنغا، وفرج لهيب وجراح العتيقي، وفهد عوض ويعقوب الطاهر وعبد الله نهار.
السد يرغب في التعويض أمام النجفوفي المجموعة الثالثة، تشهد الدوحة أيضاً مواجهة قطرية عراقية أخرى، هذه المرة بين السد بطل الدوري القطري وفريق النجف، وكلاهما خسر الجولة الأولى، السد أمام مضيفه الكرامة السوري (1-2)، والنجف أمام نيفتشي الأوزبكستاني (0-1).
ورغم وجود غيابات مؤثرة في صفوف السد، بإصابة البرازيلي إيمرسون وحارس المرمى محمد صقر والدوليين عبد الله كوني قلب الدفاع ووسام رزق لاعب الوسط، فإن السد يسعى إلى تعويض الخسارة الأولى أمام الكرامة، وإيقاف مسلسل الهزائم التي تطارده منذ تتويجه بطلاً، حيث خسر ثلاث مرات في الدوري المحلي، إلى جانب الخسارة الآسيوية.
وأراح مدرب السد الأوروغوياني جورجي فوساتي لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم البرازيلي فيليبي قائد الفريق، وعلي ناصر وماجد محمد وخلفان إبراهيم، أفضل لاعب في آسيا الموسم الماضي، في المباراة الأخيرة أمام الغرافة في الدوري، لتوفير جهودهم لمواجهة النجف.
وبدوره، يتأهب النجف لخوض غمار الجولة الثانية بمواجهة قوية، يسعى من خلالها أيضاً إلى تجنب الخسارة الثانية على التوالي، ويعتمد الفريق في مشاركته الأولى في البطولة على عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي الحائز على فضية آسياد الدوحة 2006، وفي مقدمتهم كرار جاسم وحيد عبودي.
وأوضح مدرب النجف عبد الغني شهد أن مباراة السد تشكل مفترق طرق لمهمة فريقه في المسابقة، فالفوز فيها يعني الإبقاء على أمل المنافسة على بطاقة المجموعة، وخلاف ذلك يعقد المهمة.
وأضاف: "لا نريد أن نكون خصماً سهلاً أمام السد المتخم بنجومه المحترفين، ووضعنا جميع خياراتنا لاحتواء مصادر قوته، ولدينا ثقة كبيرة بلاعبينا في هذه المهمة".
وفي المباراة الثانية، يحل الكرامة وصيف بطل النسخة الماضية ضيفاً على نفتشي، ويسعى إلى تحقيق فوزه الثاني والانفراد بالصدارة، وكان الكرامة بلغ الدور النهائي في العام الماضي، قبل أن يسقط أمام شونبوك الكوري الجنوبي بهدفين دون مقابل ذهاباً في سيول، ثم فاز عليه (2-1) إياباً في حمص.
وأعفي شونبوك من خوض منافسات الدور الأول، وسيبدأ حملة الدفاع عن لقبه من ربع النهائي مباشرة، لينضم إلى بطل كل من المجموعات السبع.
الشباب يبحث عن الانفراد بالصدارةويلتقي الشباب السعودي وفولاذ الايراني على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، ويبحث كل من الشباب وفولاذ عن الانفراد بصدارة المجموعة، بعد فوز الشباب على العين الإماراتي بهدفين دون مقابل خارج أرضه، وفولاذ على ضيفه الاتحاد السوري (2-1) في الجولة الأولى.
وسيحرص الشباب على حصد النقاط الثلاث، خاصة وأن المباراة تقام على ملعبه وبين جمهوره، وسيحاول مدربه البرازيلي جوزيه أن يستغل عناصره بشكل جيد، بعد أن أصبح الفريق يعاني من الاهتزاز في مستواه، رغم فوزه في آخر لقاءاته في الدوري المحلي على النصر (3-0).
ويعاني الشباب من عدم الانسجام في صفوفه، كما أن مستويات لاعبيه تتفاوت من لقاء لآخر بسبب عدم الثبات على تشكيلة معينة، ويتوقع أن ينتهج جوزيه أسلوباً هجومياً للاستفادة من بطء الفريق الإيراني، بوجود وليد الجيزاني وناجي مجرشي السريعين، حيث يشكلان خطورة في الهجمات المرتدة، فضلاً عن المهاجم الغاني أترام.
ويبقى خط الوسط مصدر قوة الشباب، بقيادة العراقي نشأت أكرم القادر على تغيير دفة اللعب لصالح فريقه في أي لحظة، وهناك أيضاً الشقيقان أحمد وعبده عطيف ويوسف الموينع، وفي الدفاع يوجد عبد المحسن الدوسري وصالح صديق وحسن معاذ وزيد المولد، ويخشى الشبابيون كثيرا من أخطاء الحارس سعيد الحربي الذي يرتبك كثيراً في الكرات السهلة.
ويطمح فولاذ من جهته بالخروج متعادلاً على أقل تقدير، خاصة أن الفريق يتعرض لهزة في الدوري الإيراني جعلته يحتل المركز السادس، ويعتمد الفريق على المحترف العراقي عماد محمد في خط الهجوم وسيد صالحي، الذي سجل هدفي الفوز في مرمى الاتحاد، ومحمود كريمي والحارس أورلان.
وفي المباراة الثانية في حلب، يلتقي الاتحاد السوري والعين الجريحان بعد خسارتهما في الجولة الأولى، حيث يسعى الاتحاد إلى تحقيق الفوز الأول على أرضه وبين جمهوره، والثاني إلى تفادي خسارة ثانية تبعده عن دائرة المنافسة مبكراً.
يذكر أن العين هو بطل النسخة الأولى للبطولة عام 2003، ووصيف بطل النسخة قبل الماضية عام 2005.
وفي منافسات المجموعة الخامسة، يخوض سيدني الأسترالي اختباراً صعباً، عندما يستضيف أوراوا رد دايموندز الياباني الأربعاء أيضاً، وتخوض الأندية الأسترالية غمار دوري أبطال آسيا للمرة الأولى، نتيجة موافقة الاتحاد الآسيوي للعبة في العام الماضي على انضمام نظيره الأسترالي إلى كنفه، بعد أن كان يخوض مسابقاته ضمن منطقة أوقيانيا.
ويلعب في المجموعة ذاتها بيرسيك كيديري الإندونيسي مع شنغهاي شينهوا الصيني، وكان سيدني فاز على شنغهاي (2-1) في الجولة الأولى، التي تغلب فيها أوراوا رد دايموندز أيضاً على بيرسيك كيديري بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي المجموعة السادسة، يلتقي كاوازاكي فرونتال الياباني مع جامعة بانكوك التايلاندي، وتشونام دراغونز الكوري الجنوبي مع آريما مالانغ الإندونيسي، أما في المجموعة السابعة والأخيرة يلعب دونغ تام لونغ الفيتنامي مع أديليد يونايتد الأسترالي، وتشاندونغ ليونينغ الصيني مع سيونغنام الكوري الجنوبي.
وسيشارك بطل المسابقة في بطولة العالم للاندية التي تقام في طوكيو في كانون الأول/ديسمبر المقبل