[url=]
[/url]
بعد تسعة أشهر على إعلانه هجر الملاعب عاد الفرنسي زين الدين زيدان إلى المستطيل الأخضر بدافع إنساني ونبيل أراد من خلاله دعم ومكافحة الفقر في العالم فخاض مباراة ودية ضمت نجوماً عالميين من مختلف أصقاع الأرض, فقاد فريقاً من جهة بينما قاد البرازيلي رونالدو فريقاً آخر.
احتضن المباراة ملعب فريق مرسيليا الفرنسي فيلودروم أمام أكثر من خمسة وعشرين ألف متفرج صدحت أصواتهم للاعبين نجوم حاليين وسابقين, بصماتهم لا تمحى من عالم الكرة أمثال الإنكليزي كريس وادل والصربي ستويكوفيتش والبرازيلي أندرسون والفرنسي لوران بلان والإيطالي رافانيللي, إضافة لكوكبة ما زالت في الميدان أمثال السعودي سامي الجابر والفرنسيين لوكسين وغالاس والبرازيلي ريفالدو ومواطنيه ديدا وبيليتي لاعب برشلونة وغيرهم.
قدم الفريقان شوطاً أولاً خلا من الجمال الكروي بعكس الثاني الذي اتسم بوفرة الأهداف التي سجل منها فريق زيدان عدداً أكبر ليفوز بنتيجة (6-2) على فريق رونالدو, وقع الأهداف كل من بورتيو (هدفين), وجامل وسيتشي والجابر وروني.
وجاءت عدة تعليقات على المباراة أبرزها من رئيس مرسيليا باب ديوف الذي قال إن المناسبة تعني له الكثير خصوصاً أنه قادم من بلد غير ثري الذي هو السنغال.
الرسالة وصلت كما قال الجميع وقدم اللاعبون لفتة مميزة إلى الفئة المحرومة من العالم علماً أن حصيلة المباراة من مدخول وبيع أوراق يانصيب كانت خمسمائة ألف دولار.