فى اطار تغطيتنا لفعاليات بطولة دورى ابطال افريقيا 2007 نعود اليكم مرة اخرى لنلقى الضوء على مباريات العودة لدور الـ 32 وتشهد هذه الجولة تحدى كبير للفرق العربية خاصة الزمالك المصرى والجيش الملكى وشبية القبائل الجزائرى بعد خسارتهم خارج ارضهم بفارق هدفين وتعد افضل نتائج الاندية العربية من نصيب نادى النجم الساحلى الذى فاز بهدف نظيف خارج ارضه وعلى نفس المنهج سار اسيك ابيدجان وفاز خارج ارضه بهدف ايضا كذلك نادى الاتحاد الليبى الذى انهى مباراته بليبيا باربعة اهداف مقابل هدف وتعد فرصتهم كبيره فى الصعود لدور الـ 16 .
منافسة عربية عربية كالعادة
قرعة البطولة وضعت الاندية العربية فى مفترق طرق لاول مرة من سنوات طويلة , فلن نرى سوى مواجهة واحدة عربية عربية بين الهلال والزمالك وفى نفس الوقت ربما تصعد 8 اندية عربية لدور الـ 8 حيث لن تجد 6 اندية منها صعوبة كبرة للوصول لدور الـ 8 وهى الاهلى والزمالك والترجى والنجم والجيش الملكى وشبيبة القبائل بينما تعد فرصة الاتحاد الليبى لتجاوز منافسيه الاقل منه خبرة وعراقة وتاريخ ثم المواجة النارية بين اسيك الايفوارى والوداد .. فهل يفعلها الوداد ويقصى الفريق الوحيد الافريقى المرشح لدور الـ 8 !!
تشهد البطولة صراع ومنافسة محتدمة بين اندية شمال افريقيا ومن المتوقع ان تصل 5 او 6 اندية عربية لدور الـ 8 من شمال افريقيا بواقع ناديين من مصر ومثلهم من المغرب ومثلهم من تونس وهو ما يضيف للبطولة قوة ورونق خاص نظرا لحساسية اللقاءات بين فرق شمال افريقيا سواء كاندية او منتخبات وهى الاهلى والزمالك والترجى والوداد والجيش الملكى والنجم وحصلت كل الاندية على البطولة باستثناء النجم الذى لم يحالفه التوفيق فى بطولتى 2004 و 2005 امام انيمبا ثم الاهلى فى نهائى البطولة ويعد الاهلى والزمالك الاكثر حصدا للبطولت فقد فازكل منهما بالبطولة 5 مرات مقابل مرة واحدة لكل من الوداد والجيش الملكى والترجى .
نتائج مباريات الذهاب
مباريات الذهاب أقيمت على ملاعب الاندية المذكورة على اليمين
بطل القرن فى مواجهة سهلة نسبيا
يدخل الاهلى المصرى يوم الاحد القادم لقاء العودة بدور الـ 32 امام هيلاندرز الزيمبابوى وعينه على الفوز المريح بعدد وافر من الاهداف والاهم من ذلك انهاء المباراة مبكرا ليريح اعصابه ويبدأ فى عزف سيمفونية جديدة على استاد القاهرة على حساب بطل زيمبابوى خاصة بعد انتهاء لقاء الذهاب سلبيا من جميع الجوانب الفنية والتهديفية والتكتيكية , يحكم المباراة طاقم تونسى بقيادة سليم الجديدى ويعاونه أنور هميلة وعزوز جيلول ويراقب المباراة الجزائري عبد القادر العويسي وتقام المباراة فى تمام السابعة والنصف بتوقيت القاهرة .
الاهلى من يونيو 2004 لا يعرف طعم الراحة والاجهاد والاصابات تلاحق لاعبى الفريق الاولى فى كل صوب وتجاه ولا يوجد لاعب واحد بالاهلى لم يصاب فى اخر 10 شهور بداية من حارسى المرمى عصام الحضرى وامير عبد الحميد حتى مهاجمى الاهلى جميعا متعب وفلافيو واسامة لدرجة جعلت الجماهير المصرية تطلق على الاهلى شيلسى الكرة المصرية اوعلى شيلسى ( اهلى الكرة الانجليزية ) نتيجة للاصابات المتكررة لكل اللاعبين .
سيطر الأهلي على مجريات مباراة الذهاب بشكل كامل وخاصة في منتصف الملعب، لكن لم ترتقي هجماته للخطورة بالرغم من الاستحواذ التام على الكرة وخرج من المباراة بتعادل سلبى كما كان يتمنى , بينما اعتمد هايلاندرز على الهجمات المرتدة بشكل كبير فى مباراة الذهاب لكن سوء التنظيم وقلة الخبرة لم تمكنهم من تهديد مرمى الأهلي بشكل حقيقي وبشكل عام افتقد أصحاب الأرض إلي المهارات الفنية في لعبهم كفريق بشكل ملحوظ، حيث افتقدت معظم تمريراتهم إلي الإتقان، بالرغم من اتسام العديد من اللاعبين بالمهارات الفردية وهذا ما يؤكد صعوبة موقفهم بالقاهرة فالفريق لم يهاجم على ارضه فكيف سيهاجم فى القاهرة .
يعود للاهلى فى مباراة الاحد عناصر كثيرة اساسية اهمها محمد ابو تريكة ومحمد بركات ومحمد شوقى واحمد السيد ويغيب وائل جمعة للاصابة التى تعودنا عليها مع الاهلى بينما سيحاول مدرب هيلاندرز اللعب بخطة دفاعية وربما يلعب بنفس الوجوه التى لعبت مباراة الذهاب .
فى اخر مباريات الاهلى استعداد لهذا اللقاء لعب امام المصرى البورسعيدى فى الدورى المصرى باستاد القاهرة واستطاع الفريق الفوز بهدفين نظيفين ليتصدر الدورى كالعادة , بينما لعب هيلاندرز اخر مباراة له امام نادى ماسفينجو وتعادلا ايجابيا بهدف لكل فريق فى الاسبوع الثانى للدورى الزيمبابوى
يكفى الاهلى الفوز باى نتيجة ليصعد تلقائيا لدور الـ 16 بينما التعادل السلبى يجعلنا نتيجه لمربع العمليات لتنفيذ ضربات الترجيح , اى تعادل ايجابى او فوز لهيلاندرز فهو بمثابة مفاجاة تطيح بالاهلى خارج حدود البطولة تماما .. ربنا يستر
صن داونز على طريق الصعود لمواجهة الاهلى
استطاع صن داونز تحقيق نتيجة ايجابية فى مباراة الذهاب خارج ارضه امام نادى سبورتيف موبوتو بطل موزمبيق بالتعادل 1-1 لكل منهما وبهذه النتيجة اصبح صن داونز قاب قوسين او ادنى من دور الـ 16 ومواجهة الاهلى فى مباراة جديدة بين الفريقين بعد مبارتى نهائى دورى ابطال افريقيا 2001 .
تعد فرصة صن داونز قوية حيث يكفيه التعادل السلبى اى الحفاظ على نظافة شبكاه من الاهداف , ورغم صعوبة موقف سبورتيف موبوتو الا انه من الجائز جدا ن تتحقق المفاجاة خاصة ان باريات اندية افريقيا السمراء معا تشهد مفاجأت غريبة وغير متوقعة بالمرة .
الجدير بالذكر ان مباراة الفريقين معا بمرحلة الذهاب كانت سجال بين الفريقين حيث استطاع صن داونز التسجيل فى بداية المباراة ثم تعادل سبورتيف فى منتصف الشوط الاول .
_________________