الشيء الوحيد الذي نعرفه عن بطل دورة الخليج العربي الثامنة عشر , أن المنصة سيعتليها بطل لم يسبق له التتويج .
الفريقان الأماراتي والعماني سبق وأن التقيا في الدور الأول , وكانت الأفضليه عمانيه أداءاً ونتيجة , لكنها كانت مباراة أفتتاح ومباراة الأفتتاح دوماً ماتحمل نتائج لاتمت بصله للمستويات , وهكذا حال كل البطولات .
الفريق العماني أتى للبطوله وصيفاً للبطل في الدوره السابقه , وهو محمّل اليوم بطموح مشروع في نيل الحلم وحمل الكأس التي لم يسبق له أن حملها , وهو كفوء لهذا الشيء , حيث يتسلح بتشكيله متميزه متجانسه أمتد عمرها لسنوات عده حتى وصلت لهذا التجانس , يتزعمها مدرب لاجدال على حنكته وقراءته لمستوى الفرق الخليجيه .
الفريق الأماراتي , أبتا مشواره بالخساره مع العمانيين أنفسهم , ثم حسّن من أداءه ليكسب ثقة متابعيه , الى أن أستطاع أزاحة أهم المرشحين , وهو المنتخب السعودي .
يساند الأماراتيين جمهور غفير ينام ويصحو وهو ينادي بالكأس , ولاعبين ظهروا بأفضل صورهم , مع مدرب قدير وذكي .
قراءه في أوراق كل فريقالأبيــــــــــــــــــــــــــض- يمتلك سلاح ذو حدين , الأرض والجمهور بما يمثلانه من ضغط على اللاعبين , وما يمنحانه من دعم ومؤازره .
- روح قتاليه داخل الملعب مع خط دفاع يجيد التغطيه , وخط هجوم قوي بأساسييه وبدلاءه .
- فترة أعداد جيده , ومتابعه أداريه طوال فترة الأعداد .
- مدرب خبير في عالم الكره سبق وأن حقق نجاحات مع جميع الفرق التي قادها سواءاً أنديه أو منتخبات .
- أكتمال الصفوف حيث لايعاني الفريق من فقدان لاعب لسبب أصابه أو حرمان .
الأحمـــــــــــــــــــــــــر- أستقرار في التشكيله يصاحبها أستقرار في المستوى خلال مباريات البطوله .
- تشكيله شبابيه متوازنه من حيث الخبره والأداء والتجانس , أستحقت أحترام المتابعين خلال السنوات الأربع الأخيره .
- فترة أعداد المنتخب لم تكن كافيه , لكن اللاعبين مهيأين بدنياً لسبب مشاركتهم في الدوري .
- فقدانهم للقب في البطوله السابقه يعطيهم الدافع لعمل جدي لغرض التعويض في المباراة الأخيره .
- فوزهم في مباراة الأفتتاح على الفريق الأماراتي يعطيهم الثقه في النفس .
- مدرب قدير يستطيع قراءة أوراق فريق الخصم , ويعرف أمكانات فريقه جيداً .
- الصفوف مكتمله ولايعاني الفريق من أي نقص في اللاعبين .
بقي أن نعرف أن لطبيعة بطولة الخليج أستثناءات خاصه , ففيها تتلاشى الفوارق والأمكانات داخل الملعب , لكون جميع الفرق تكون متقاربة المستوى , وتعطي كل ماعندها خلال المباريات . بقي أن نسأل عن الأخطاء سواء من اللاعبين أو التحكيميه والتي قد تتسبب في أعطاء الأفضليه لأحد الفرق , وذلك يرجع لظروف المباراة نفسها .
هنا نجد أنفسنا مضطرين أن نعطي فرص متساويه للفريقين للظفر بالكأس
وبالتوفيق للفائز نقولها منذ الآن وهاردلك لمن لم يحالفه الحظ , متمنين مشاهدة مباراة ممتعه ذات قيمه فنيه عالة المستوى تليق بسمعة البطوله وأهمية المباراة